الثلاثاء، 12 مارس 2019

تلك الموضوعات الخمسة عشر تقضي على الحب وعلى حياتكم الزوجية
جميعنا نرغب في أن نصدّق أن الرابطة التي نعيشها هي أفضل وأسلم رابطة. من الممكن أن يكون هذا صحيحًا، ولكن ما لا ندركه أننا عندما نقوم ببعض الموضوعات قد نؤذي تلك الرابطة الصحيحة.

في بَعض الأحيان تأتي المشكلات على نحو مفاجئ وعاجلا ما نجد أنفسنا وسط الصعوبات وأحيانًا أخرى نمرّ بمراحل من فترة الغرام إلى الإنزعاج فالضغينة.

إذا أردتم أن تحموا علاقتكم تجنّبوا تلك الموضوعات الخمسة عشر التي نعرضها عليكم من إجابات فطنة للمشاكل اليومية، فهي مضرّة جدًا:

– عدم مشاركة المشاعر
تعتمد الرابطة الصحيحة والمتوازنة على خلفية مشاركة المشاعر والنشاطات. وعندما يحتفظ واحد من الشريكين بمشاعره لنفسه ولا يتشاركها مع شريكه يكون في وضعية انعزال. وذلك الشأن يضرّ حتمًا الرابطة الغرامية.

– الإكثار من المسابقة
إذا كنتم تلعبون لتربحوا ستبدأون ببناء جدار من الامتعاض. حتى ولو كنتم تظنون أنكم دائمًا على حق وشريككم دائمًا مخطئ تراجعوا طفيفًا وحاولوا أن تجدوا مجالًا للتوافق.

– عدم التكلّم عن المشكلات
يفضّل بعض الأفراد بكل بساطة عدم التكلّم عن الموضوعات التي تزعجهم. ولكن الإشكالية أننا متى ما قللنا من الخطاب متى ما تسمّم الموضوع وتفاقم مع الوقت. لهذا من الأجود أن تُعلِموا شريككم بما يزعجكم ما إن ينشأ الشأن.

– الإنفاق كما لو كنتما ستبقيان عازبين أبديا
متى ما كان حساب الشريكين مستقلًا متى ما كان الشأن نافعًا لهما. ولكن عندما تريدون أن تبتاعوا قصدًا ثمينًا اسألوا أنفسكم أوّلًا إذا كنتم تملكون المال للتسوّق أو لدفع الإيجار. ضعوا شريككم في اعتباركم عندما تخطّطون الميزانية الشهر الآتي.

– التوقّعات غير الواقعية
لا تتوقّعوا أن يفهم شريككم مشاعركم إذا لم تكلّموه عنها من وقت إلى آخر. تأكّدوا من أن توقّعاتكم المتعلّقة بشريككم مرتكزة على دشن واقعيّة لا على رغبات غير معبَّر عنها شفويًا.

– الكذب على الشريك
في الحقيقة ليس هناك كذبة بيضاء في الرابطة. إذا ضبطكم شريككم وأنتم تكذبون ستنهار الثقة التي أعطاكم إياها. وما إن تُمَسّ الثقة حتى تبدأ الرابطة بالتدهور. لذلك الداعِي الصدق هو الشافي لعلاقة الشريكين.

– تجنّب الصدام بأي ثمن
ما من ثنائي يحب الشجار ولكن إذا تجنّبتم الصراع بأي ثمن سيتراكم في داخلكم الامتعاض مقابلّ شريككم. في بَعض الأحيان يحرض الشريك جنونكم فلا تكبتوا غضبكم فهذا الشأن ليس جيّدًا.

– الاختباء خلف ذريعة ما
توقّفوا عن مسعى القبول على كل ما يجري لأجل أن تبدوا لطيفين ففي عاقبة المطاف ستستاؤون ولن يتعرّف شريككم على شخصيّتكم الحقيقية.

– التوتر من الانفصال
يدلّ التوتر المتواصلّ من الانفصال على أن هناك خطب ما في الرابطة. لا تتوقّفوا عن القيام بالأمور لأنكم تخافون من أن تسبّب عاقبة الرابطة بل توقّفوا عن القيام بالأمور لأنكم تعلمون بأنها سيّئة.

– التفكير في المساكنة
العيش المشترك تدبير هامّة في الرابطة. تأكّدوا من أنكم مستعدون للعيش مع واحد من وتأكّدوا قبل جميع الأشياء من أن الفرد الآخر مهيأّ لهذا أيضًا.

– أن تكونا معًا بلا أن تكونا معًا
ليس عليكم أن تكرّسوا كلّ لحظة للطرف الآخر ولكن تأكّدوا من تكريس بعض الوقت للشريك. لا تكونوا متعدّدي المهمات في مختلف مرّة تقضون الوقت مع شريككم.

– المكابدة من الخلل في الاتصال
يمكن للخلل في الاتصال أن يكون رومانسيًا أيضًا أو قد ينتج عن المشكلات التي لا تجرأون على التكلّم عنها مع شريككم. وذلك الشأن قد يؤدّي إلى امتعاض كِلَيّ الطرفين.

– لعب لعبة اللوم
إن لوم الشريك على كل أمر سيّئ في الرابطة هو أداة أكيدة لضعف الرابطة. إما ستبدأون بالشعور بالاستياء من شريككم وإما هو الذي سيشعر بهذا لأنه مَلوم مدار الساعة.

– الإفراط في الإتّكال
هناك حواجز يلزم عدم تخطّيها عندما تصبحون كثيري الإتّكال. فالرغبة بأن تكونوا مع شريككم شيء والرغبة بأن يملأ فراغات حياتكم شيء آخر. على أي حال نتيجة لـ كثرة الإتّكال سيشعر الشريك بالاستياء.

– العيش بلا رومنسية
كل الذين عاشوا رابطة طويلة الأمد قد رأوا أن الرومنسية تزول مع مرور الوقت. من اللازم أن تضفوا بعض الرومنسية على الرابطة. أشعلوا هذه الشرارة مرة أخرى حتى لو كنتم لا تملكون متّسعًا من الوقت لأجل أن تكونوا رومنسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق